يبرز عام 1917 باعتباره نقطة تحول في تاريخ البشرية. فللمرة الأولى في التاريخ تنهض الجماهير الكادحة والمضطهَدة للنضال وتنتصر! لكن يمكننا أن نقول على وجه اليقين إن ذلك النصر لم يكن ممكنا إلا بفضل وجود حزب مدرب نظريا ومتمرس عمليا، حزب هو الأكثر ثورية في التاريخ: الحزب البلشفي. رغم ذلك فإنه حتى ذلك الحزب كان ليفشل في تحقيق تلك المهمة لولا وجود القيادة الواضحة والثابتة للينين.